ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ الاولين، فقد كانوا يخافون على سمعة بلادهم من أن تمسها الألسن بالسوء، أما اليوم، فلا تخلو بلد من حمير تبيع وطنها وناسها وعزوتها ، وتسيئ إلى بلادها، بل ربما تحرّض عليها وعلى شريحة من شعبها بسبب سوء الفهم أو الكراهية أو الارتزاق، لا يبالون بعواقب الأمور تجاه أنفسهم ووطنهم، حتّى تقع الفأس على الرأس، وهم يظنّون أنهم يحسنون صنعا .